دراسة اقتصادية جديدة.. تل أبيب الأغلى عالمياً ودمشق الأرخص من حيث تكلفة المعيشة

وكالة الأناضول للأنباء
القدس
نشر في 01.12.2021 16:14
آخر تحديث في 01.12.2021 16:36
صورة أرشيفية صورة أرشيفية

أظهرت دراسة دولية حديثة، صادرة عن الوحدة الاقتصادية لمجلة "ذي إيكونوميست" الدولية، اليوم الأربعاء، أن تل أبيب هي المدينة الأغلى في العالم من حيث تكلفة المعيشة، بينما جاءت العاصمة السورية دمشق في ذيل القائمة باعتبار أنها الأرخص.

ووفقاً للمعطيات التي نشرتها الصحيفة البريطانية، فإن باريس احتلت المركز الثاني، ثم سنغافورة، وزيوريخ، وهونج كونغ، ونيويورك سادساً.

وحلّت جنيف سابعا، تلتها كوبنهاغن في المرتبة الثامنة، ثم لوس أنجلوس تاسعا، فيما جاءت أوساكا اليابانية، بالمرتبة العاشرة.

وتقدمت تل أبيب من المرتبة الخامسة في تقرير العام الماضي، إلى المرتبة الأولى كأغلى مدينة من حيث تكلفة المعيشة فيها، وفقاً لتقرير هذا العام.

وعن ردود الفعل الإسرائيلية، قالت صحيفة "غلوبس" الاقتصادية الإسرائيلية: "يعود سبب الارتفاع إلى قوة قيمة الشيكل مقابل الدولار، والذي تنسبه وحدة المعلومات الاقتصادية في صحيفة الإيكونوميست، إلى حملة التطعيم الإسرائيلية الناجحة ضد فيروس كورونا".

وأضافت: "فحص الاستطلاع أسعار السلع والخدمات في 173 مدينة، ووجد أنه في تل أبيب، ارتفعت أسعار 10 بالمئة من السلع التي شملها الاستطلاع".

وأردفت: "بلغ متوسط الارتفاع العالمي في أسعار العناصر التي شملها الاستطلاع 3.5 بالمئة العام الماضي، مقابل 1.9 بالمئة في 2019، ما ساهم في زيادة تكلفة الحياة بالنسبة لمعظم سكان المدن".

وتابعت: "ارتفاع الأسعار العالمي لهذا العام هو الأكبر منذ خمس سنوات، كما تقول وحدة المعلومات الاقتصادية إن اضطرابات سلسلة التوريد وتقلبات أسعار الصرف والتغيرات في طلب المستهلكين، أدت إلى هذا الارتفاع في الأسعار".

وذكرت "غلوبس" العديد من المدن ستشهد ارتفاعا في الأسعار العام المقبل، وفقاً للدراسات التي أجرتها، بينما من المتوقع أن ترفع البنوك المركزية أسعار الفائدة في محاولة لتحييد التضخم.

وفي المقابل، أشارت الصحيفة إلى أن دمشق هي أقل مدينة في العالم من حيث تكلفة المعيشة.

ولفتت إلى أن تصنيف مدينة روما، انخفض بشكل كبير، حيث تراجعت من المركز 21 إلى المرتبة 48، "بفضل الانخفاضات الكبيرة في أسعار الملابس ومحلات البقالة".

وعلى النقيض، قفزت طهران من المركز 50 إلى 29، وقد تأثرت العاصمة الإيرانية "بشدة بمشاكل الإمداد التي أدت إلى نقص في السلع، والعقوبات الأمريكية التي تسببت في ارتفاع حاد في أسعار الواردات".