مؤتمر الأطراف حول التصحر يتعهد استصلاح مليارات الهكتارات من الأراضي بحلول 2030

من آثار التغيرات المناخية

التزم مؤتمر الأطراف الخامس عشر حول التصحر الذي عقد في أبيدجان "بتسريع عملية استصلاح مليارات الهكتارات من الأراضي المتردية بحلول العام 2030".

ويندرج هذا الالتزام ضمن سلسلة من القرارات اتخذت خلال أعمال المؤتمر الخامس عشر لأطراف اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر الذي ضم نحو سبعة آلاف مشارك على مدى 11 يوما.

وإلى جانب الالتزام بشأن الأراضي المتردية، تعهد المؤتمر "تعزيز المقاومة إزاء الجفاف من خلال تحديد المناطق القاحلة التي تشهد توسعا" و"مكافحة العواصف الترابية والغبارية ومخاطر متعاظمة أخرى بحصول كوارث" و"معالجة الهجرات القسرية الناجمة عن التصحر وتردي الأراضي".

وشدد الأمين العام للاتفاقية ابراهيم ثياو على أهمية استصلاح الأراضي المتردية في إطار مكافحة الاضطرابات المناخية.

وأكد في مؤتمر صحافي ختامي "عندما نستصلح الأراضي المتردية نخفض الانبعاثات (ثاني اكسيد الكربون) ونعيدها إلى الأرض".

وكان مؤتمر الاطراف الخامس عشر انطلق في ابيدجان في التاسع من أيار/مايو بحضور تسعة قادة دول إفريقية وشدد على التداعيات السلبية للجفاف والتصحر في هذه القارة والضرورة الملحة للتحرك لمواجهة هذه المخاطر.

Bu web sitesinde çerezler kullanılmaktadır.

İnternet sitemizin düzgün çalışması, kişiselleştirilmiş reklam deneyimi, internet sitemizi optimize edebilmemiz, ziyaret tercihlerinizi hatırlayabilmemiz için veri politikasındaki amaçlarla sınırlı ve mevzuata uygun şekilde çerez konumlandırmaktayız.

"Tamam" ı tıklayarak, çerezlerin yerleştirilmesine izin vermektesiniz.