المساعدات إلى حلب تنتظر عند الحدود وجيش النظام ينسحب من الكاستيلو

ديلي صباح ووكالات
اسطنبول
نشر في 16.09.2016 00:00
آخر تحديث في 16.09.2016 11:42
المساعدات إلى حلب تنتظر عند الحدود وجيش النظام ينسحب من الكاستيلو

دخلت شاحنات الأمم المتحدة المحملة بالمساعدات من تركيا إلى منطقة عازلة على الحدود مع سوريا تمهيداً لنقلها إلى شرق حلب مع بدء انسحاب جيش النظام من طريق الكاستيلو المؤدي إلى المدينة والذي ستسلكه تلك القوافل.

يأتي ذلك غداة تمديد اتفاق الهدنة الساري منذ مساء الإثنين بموجب اتفاق روسي أميركي لفترة 48 ساعة إضافية.

وللمرة الأولى منذ بدء سريان الهدنة، أعلن يان ايغلاند، الذي يرأس مجموعة العمل حول المساعدات الإنسانية في سوريا، أن "الشاحنات العشرين عبرت الحدود التركية، وهي في منطقة عازلة بين تركيا والحدود السورية".

وينص اتفاق الهدنة على إيصال المساعدات الإنسانية إلى مئات آلاف المدنيين في حوالي عشرين مدينة وبلدة تحاصرها قوات النظام وميليشياته الأجنبية.

وأعرب إيغلاند للصحافيين عن أمله في أن توزع المساعدات الجمعة في الأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة في مدينة حلب حيث يعيش 250 ألف شخص محاصرين من النظام منذ أكثر من شهرين.

والخميس، اتهمت الولايات المتحدة النظام السوري بعرقلة وصول المساعدات الإنسانية في حلب.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش أرنست: "في الوقت الراهن، الشاحنات التي يمكنها إيصال مساعدات حيوية تنتظر على الجانب الخطأ من الحدود (السورية التركية). وهذه هي مسؤولية مباشرة لرئيس النظام السوري ومؤيديه في موسكو".