رغم التعهدات الأمريكية.. عناصر "ي ب ك" الإرهابي يواصلون التقدم نحو "الباب"

وكالة الأناضول للأنباء
اسطنبول
نشر في 17.11.2016 00:00
آخر تحديث في 18.11.2016 00:47
رغم التعهدات الأمريكية.. عناصر ي ب ك الإرهابي يواصلون التقدم نحو الباب

رغم تعهد الولايات المتحدة الأمريكية وتصريحاتها المتكررة بانسحاب تنظيم "ب ي د" (الذراع السوري لتنظيم بي كا كا الإرهابي) إلى شرقي نهر الفرات، ما زال مسلحو هذا التنظيم يحافظون على وجودهم في مدينة منبج.

وفي هذا الصدد كانت وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت في 7 وفي 27 سبتمبر/أيلول الماضي، انسحاب التنظيم من المدينة إلى شرقي نهر الفرات.

وبحسب المعلومات التي جمعتها الاستخبارات التركية، لا يزال مسلحو التنظيم يحافظون على وجودهم في مدينة منبج، التابعة لمحافظة حلب، وتقع غربي نهر الفرات.

ويوم أمس الأربعاء، أقرّ بريت ماكغورك مبعوث الرئيس الأمريكي إلى التحالف الدولي لمكافحة داعش، بوجود عناصر تنظيم "ب ي د" في مدينة منبج، في ريف حلب.

وذكر ماكغورك بتغريدة على حسابه الخاص في "تويتر"، أنّ عناصر "ي ب ك" (الجناح المسلح لـ "ب ي د") تقوم بتدريب العناصر المحلية في هذه المدينة، وأنّ كافة عناصر هذه المنظمة ستنسحب إلى شرقي نهر الفرات عقب انتهاء مهمتهم التدريبية.

وفي أثناء تصريحات المسؤولين الأمريكيين، حول وجود "ب ي د" من عدمه في منبج، كان مسلحو التنظيم يتوسعون بالاستيلاء على مزيد من القرى من يد تنظيم داعش، حيث سيطروا على قرى "شيخ ناصر" و"جب الدم "و"المضيق" ومزرعة "كندرالية"، وعدة قرى أخرى.

وبسيطرة التنظيم على هذه القرى يصبح على بعد 9.8 كيلومترات عن مدينة الباب، التي يسعى للسيطرة عليها من أجل ربط مدينة منبج ومناطق سيطرته شرقي نهر الفرات بمدينة عفرين الواقعة شمال غربي حلب.

وكانت قوات الجيش السوري الحر سيطرت على قرية قباسين أول أمس الثلاثاء، ضمن عملية درع الفرات، إلا أن عناصر التنظيم استعادوا السيطرة عليها أمس الأربعاء.

وفي الوقت الذي يستعد فيه الجيش السوري الحر لاستعادة السيطرة على القرية، يتمركز مسلحو تنظيم ب ي د على بعد 1.3 كيلو متر عنها.

ووصلت قوات الجيش السوري الحر على بعد كيلومترين من مركز مدينة الباب، بعد أن حررت ابتداء من مدينة جرابلس مساحة تقدر بـ ألف و720 كيلو متراً مربعاً.