الكرملين: الضربة الأمريكية على سوريا تظهر عدم رغبة واشنطن في التعاون

وكالات
اسطنبول
نشر في 10.04.2017 00:00
آخر تحديث في 10.04.2017 19:12
الكرملين: الضربة الأمريكية على سوريا تظهر عدم رغبة واشنطن في التعاون

ذكر المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أنّ الهجوم الصاروخي الذي نفذته القوات الأمريكية، على قاعدة الشعيرات الجوية السورية فجر الجمعة الماضي، يظهر عدم رغبتها في التعاون بشأن سوريا.

واعتبر بيسكوف في المؤتمر الصحفي الذي عقده بالعاصمة الروسية موسكو اليوم الاثنين، الهجوم الصاروخي الأمريكي بأنه "يبدي عدم إيلاء أهمية لمصالح وقلق الأطراف الأخرى".

وأشار بيسكوف في تعليقه على المحادثات التي جرت في كل من أستانة (عاصمة كازاخستان) وجنيف السويسرية، بأنها معقدة وطالت أكثر مما ينبغي لها، قائلاً :"لا يوجد من بديل لها حاليا".

وفي رده على سؤال حول ما ذكرته بعض وسائل الإعلام أمس الأحد أن "واشنطن تجاوزت الخط الأحمر بتوجيهها ضربة على سوريا، وأن روسيا وإيران ستردان على أي هجوم من هذا القبيل"، نفى بيسكوف علمه بالخبر قائلاً: "لا توجد أي معلومات تتعلق بهذه الأنباء ولا نعلم مصدر مثل هذه الأخبار".

وفي السياق ذاته، قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها اليوم الاثنين إن الضربة الصاروخية التي نفذتها الولايات المتحدة على سوريا عمل عدواني ضد دولة ذات سيادة وتنتهك القانون الدولي.

وصدر البيان بعد مكالمة هاتفية بين وزير الخارجية سيرجي لافروف ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف.

وهاجمت الولايات المتحدة بصواريخ عابرة من طراز توماهوك، فجر الجمعة الماضية، قاعدة الشعيرات الجوية بمحافظة حمص السورية، مستهدفة طائرات حربية ومحطات تزويد الوقود ومدرجات المطار، في رد أمريكي على قصف نظام بشار الأسد خان شيخون بإدلب بالأسلحة الكيميائية، بحسب ما أعلن البنتاغون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، جيف ديفيس، إن "قوات الدفاع نفّذت هجوماَ باستخدام صواريخ توماهوك للهجمات البرية، انطلقت من المدمرتين يو اس اس بورتر ويو اس اس روس، شرق البحر المتوسط.

وأوضح المتحدث، أن "59 صاروخاً استهدفت طائرات وملاجئ الطائرات ومستودعات للوقود والدعم اللوجستي ومستودعات الذخائر ونظم الدفاع الجوي وأجهزة الرادار".