اليونان تحقق في الإجراءات الأمنية بعد حادث رئيس الوزراء اليوناني الأسبق

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 26.05.2017 00:00
آخر تحديث في 27.05.2017 02:04
رويترز رويترز

بعد إصابة رئيس الوزراء اليوناني الأسبق لوكاس باباديموس بانفجار عبوة في سيارته في أثينا، أمس الخميس، تقوم الشرطة اليونانية بالتحقيق في كيفية نجاح المهاجمين في اختراق الإجراءات الأمنية التي تم تعزيزها بعد هجمات مماثلة في آذار/مارس الماضي.

وكانت رسالة مفخخة استهدفت رئيس الوزراء الأسبق وتسببت بإصابته بجروح سطحية في الصدر والبطن والساقين، بعد أن فتح باباديموس على ما يبدو بريده داخل السيارة التي كان يستقلها.

وقال مصدر من الشرطة بعد ساعات على إصابة باباديموس واثنين من مرافقيه في الانفجار الذي وقع عندما كانوا داخل سيارة مصفحة في أثينا "علينا التأكد من أن الإجراءات الأمنية تم تطبيقها" وأضاف المصدر أن "تمكن المهاجمين من تخطي الإجراءات الأمنية فعليا يثير القلق" موضحا ان الخبراء يسعون لمعرفة طبيعة المتفجرات المستخدمة.

ويشبه أسلوب الهجوم ذلك الذي استخدمته مجموعة "مؤامرة خلايا النار" اليسارية المتطرفة التي بعثت في آذار/مارس رسالة مفخخة أدت إلى إصابة سكرتيرة في صندوق النقد الدولي في باريس.

وقد أعلنت المجموعة في وقت سابق مسؤوليتها عن عبوة ناسفة أرسلت من اليونان، اكتشفتها الشرطة في مكاتب وزير المالية الألماني فولفغانغ شويبله. وقالت الشرطة إن العبوات كانت تحتوي على بارود يستخدم في الألعاب النارية.

وقد أدين العديد من أعضاء المجموعة في 2011، وكثيرون منهم كانوا صغار السن، بتهمة "المشاركة في منظمة إجرامية" وصدرت بحقهم عقوبات بالسجن لمدد طويلة.