بلجيكا تتسلم من ألمانيا دبلوماسيا إيرانيا متهماً بالتخطيط لاعتداء في فرنسا

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 01.10.2018 00:00
آخر تحديث في 01.10.2018 12:49
بلجيكا تتسلم من ألمانيا دبلوماسيا إيرانيا متهماً بالتخطيط لاعتداء في فرنسا

أعلنت محكمة ألمانية اليوم الاثنين أنها سمحت بتسليم بلجيكا دبلوماسيا إيرانيا متهماً بالتخطيط لاعتداء على تجمع للمعارضة الإيرانية في فرنسا.

وجاء في بيان للمحكمة توضح فيه حيثيات الحكم أنه "لا يمكن للمتهم أن يستفيد من حصانته الدبلوماسية لأنه كان في إجازة لعدة أيام خارج بلده المضيف، وهي النمسا، وأنه لم يكن موجوداً مسافراً بين ذلك البلد وبلده الأصلي (أو العكس)".

وكانت السلطات البلجيكية أوقفت شخصين من أصل إيراني (زوج وزوجته) كلاهما في الثلاثينيات من العمر يشتبه في تخطيطهما لشنّ هجوم بقنبلة ضد منظمة "مجاهدي خلق" الإيرانية المعارضة، في بلدة فيلبينت بالقرب من العاصمة باريس.

وأوضح الادعاء العام أنه تم إلقاء القبض على الزوجين في سيارة مرسيدس، وبداخلها نحو نصف كيلو غرام من المتفجرات وفتيل تفجير.

ثم توجهت أصابع الاتهام إلى دبلوماسي إيراني في فيينا على أنه الرأس المدبر للعملية، سرعان ما أوقف في ألمانيا قبل أن يطالب القضاء البلجيكي بتسليمه له.

وكان هذا الدبلوماسي المعتمد في النمسا، ويدعى أسد الله أسدي (46 عاما)، أحد المشتبه بهم الذين أوقفوا في ألمانيا وبلجيكا وفرنسا في نهاية حزيران/يونيو وبداية تموز/يوليو، بتهمة إعداد هجوم ضد تجمع لحركة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة في 30 حزيران/يونيو بالقرب من باريس.

وقد تسببت الحادثة بتوتر في العلاقات الفرنسية الإيرانية في حين كانت قوى أوروبية، منها فرنسا وألمانيا، تجتهد لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني الذي انسحب منه الرئيس الأمريكي ترامب.