فرنسا تتهم وزارة الاستخبارات الإيرانية بالتخطيط لاعتداء قرب باريس وطهران تنفي

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 02.10.2018 00:00
آخر تحديث في 02.10.2018 20:12
فرنسا تتهم وزارة الاستخبارات الإيرانية بالتخطيط لاعتداء قرب باريس وطهران تنفي

قال مصدر دبلوماسي فرنسي، اليوم الثلاثاء، إن وزارة الاستخبارات الإيرانية "أمرت" بالتخطيط لاعتداء قرب باريس تم إحباطه، كان يستهدف في الثلاثين من حزيران/ يونيو الماضي تجمعاً لمعارضين إيرانيين في المنفى في فيلبنت قرب باريس.

وقال المصدر الفرنسي طالباً عدم ذكر اسمه إن "إدارة العمليات في وزارة الاستخبارات أمرت به".

وجاء كلام المصدر الدبلوماسي الفرنسي بعد ساعات على إعلان السلطات الفرنسية تجميد أصول ادارة الأمن الداخلي في وزارة الاستخبارات الإيرانية، إضافة الى ايرانيين اثنين.

وتابع المصدر نفسه "أن تحقيقا طويلا دقيقا ومفصلا لاجهزتنا أتاح التوصل بوضوح وبدون أي لبس، الى تحميل وزارة الاستخبارات الايرانية مسؤولية التخطيط لمشروع الاعتداء" ضد تجمع لحركة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة قرب باريس.

واوضحت باريس ان احد الايرانيين المستهدفين هو سعيد هاشمي مقدم نائب وزير الاستخبارات المكلف العمليات. أما الثاني فهو اسد الله اسدي الدبلوماسي الايراني المعتمد في فيينا الذي اعتقل في المانيا في إطار التحقيق في مخطط الاعتداء.

وأضاف المصدر الدبلوماسي الفرنسي أنه "تم التأكد بأن اسد الله اسدي هو عميل استخبارات"، في حين ان طهران تنفي تورطه وتطالب بإطلاق سراحه.

واوضح المصدر نفسه أيضا أن فرنسا أبلغت إيران بنتائج التحقيقات "الا انها لم تتلق أي جواب مقنع"، مضيفا أن وزارة الاستخبارات لم تتوقف يوما عن استهداف المعارضين في الخارج، مذكرا بمقتل اربعة منهم في اوروبا منذ عام 2015.

وتابع أيضا "كنا نتوقع (من طهران) جوابا واضحا، ولا يمكننا التسامح مع أي تهديد ارهابي على ارضنا الوطنية".

ونفت إيران، الثلاثاء، الاتهامات التي وجهتها فرنسا إلى دبلوماسي إيراني بالتورط في خطة استهداف المعارضين الإيرانيين قرب باريس.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية بهرام قاسمي في بيان صحافي "ننفي مجددا وبشدة هذه الاتهامات وندين اعتقال الدبلوماسي الايراني ونطالب بإطلاق سراحه فوراً".

وشنت السلطات الفرنسية الثلاثاء حملة دهم استهدفت مصالح إيرانية أو شيعية في فرنسا. وتشتبه باريس بوقوف بعض المستهدفين وراء محاولة اعتداء تم احباطها الامر الذي يلقي بثقله على العلاقات المعقدة بين باريس وطهران.