فرنسا.. المتحدثة الجديدة باسم الحكومة شابة من أصل سنغالي

وكالة الأنباء الفرنسية
إسطنبول
نشر في 01.04.2019 00:00
آخر تحديث في 01.04.2019 14:11
سيبيت ندياي المتحدثة الجديدة باسم الحكومة الفرنسية الفرنسية سيبيت ندياي المتحدثة الجديدة باسم الحكومة الفرنسية (الفرنسية)

أصدر الرئيس الفرنسي قراراً بتعيين مستشارته الإعلامية سيبيت ندياي متحدثة باسم الحكومة في تغيير طال ثلاث حقائب في حكومته وهي مولودة في السنغال وحصلت على الجنسية عام 2016.

وتحل بذلك محل بنجامين غريفو، الذي استقال الأسبوع الماضي وسط تكهنات بأنه ينوي الترشح لمنصب رئيس بلدية باريس العام المقبل.

وقالت ندياي خلال حفل تسلمها مهامها رسمياً في باريس الاثنين إن "فرنسا أعطتني الكثير. جاء دوري اليوم لأقدم شيئا في المقابل"، مشيدة بوالديها اللذين قالت إنهما ساعداها وأخواتها على "اختراق الأسقف الزجاجية".

وترعرعت ندياي مع والد سياسي ووالدة كانت رئيسة المجلس الدستوري في السنغال. وانتقلت في 2002 إلى باريس لمواصلة دراستها في الجامعة حيث أصبحت ناشطة طلابية يسارية قبل أن تنضم إلى الحزب الاشتراكي في 2002.

وقال فيليب غرانجون، أحد أبرز مستشاري إيمانويل ماكرون، لصحيفة "لوموند" الفرنسية إن "تعيينها اعتراف قوي بالتعددية في منصب رفيع وترقية ومؤشر على ثقة الرئيس" بها.

وأضاف أن المنصب الجديد "يشكل تحديا لهذه السيدة الشابة التي كان مسارها مختلفا عن ذاك الذي يتبعه أي وزير عادي في الحكومة".

وأعمار الأعضاء الثلاثة الجدد في الحكومة تحت الأربعين ويؤكد تعيينهم أن ماكرون ملتزم بتعهده الابقاء على التوازن بين الجنسين في الحكومة.

وتم تعيين سيدريك أو (36 عاما) الذي كان أمين صندوق حملة ماكرون الانتخابية ووالده كوري جنوبي محل وزير الشؤون الرقمية منير محجوبي، الذي ينوي كذلك خوض المنافسة للفوز بمنصب رئيس بلدية باريس.

وسبب التعديل الحكومي هو استقالة الوزيرة الفرنسية للشؤون الأوروبية ناتالي لوازو من منصبها لقيادة قائمة مرشحي حزب ماكرون "الجمهورية إلى الأمام" في انتخابات البرلمان الأوروبي المرتقبة من 23 إلى 26 أيار/مايو المقبل.

وحلت مكانها أميلي دو مونتشالا (33 عاما)، وهي نائبة عن حزب "الجمهورية إلى الأمام" انخرطت عن كثب في وضع الميزانية الفرنسية.

وقالت عبر قناة "بي إف ام" التلفزيونية الأحد أن "العمل على الشؤون الأوروبية سيتطلب الكثير من الروح النضالية والطاقة".