فيينا تحتضن مؤتمراً دولياً حول التسامح الديني

وكالة الأناضول للأنباء
إسطنبول
نشر في 02.04.2019 00:00
آخر تحديث في 02.04.2019 11:36
من مراسم ضحايا مذبحة المسجدين في نيوزيلندا من الأرشيف من مراسم ضحايا مذبحة المسجدين في نيوزيلندا (من الأرشيف)

بدأت أمس في العاصمة النمساوية فيينا، فعاليات مؤتمر دولي ستناقش فيه "تعزيز مبادئ التسامح وعدم التمييز، وحماية حرية الدين والمعتقد"، وهو بإشراف منظمة الأمن والتعاون الأوروبي.

وزير خارجية سلوفاكيا، والرئيس الحالي لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي لمحاربة التعصب والتمييز ضد المسلمين، ميروسلاف لاجاك قال في بيان بدء فعاليات المؤتمر الذي يستمر ليومين، إن الحوار يلعب دورا رئيسيا في الوقت الذي يزداد فيه التعصب الديني والسياسي.

وأضاف لاجاك، أن 150 منظمة من الدول الأعضاء ستشارك في المؤتمر بهدف تبادل وجهات النظر والعمل على تعزيز حرية المعتقد والدين.

وأشار أن الحوار يحفز التسامح والتضامن ويمنع النزاعات، ويساعد في تحقيق ثقافة سلام دائمة.

ومع بدء المؤتمر، قالت كتارزينا غاردابخادزه، نائبة رئيس مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان التابع للمنظمة، إن تعامل رئيسة الوزارء النيوزيلندية، جاسيندا أردرن، وشعبها، حيال الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين مؤخرا، يعتبر نموذجا عالميا يحتذى به في التعاون وحماية حرية الدين.

من جانبه، قال البروفيسور محمد باجاجي، الممثل الخاص للمنظمة، إن الأفكار التي حملها الإرهابي منفذ الهجوم على مسجدي نيوزيلاندا تنتشر في منطقة المنظمة، وأن للإرهابي أتباع في جميع أنحاء العالم.

وأشار باجاجي، أن خطاب الكراهية ضد المسلمين في أوروبا والعالم يزداد بشكل خطير، داعيا الأعضاء إلى تكثيف العمل والتعاون للحد من التطرف والإرهاب.