الروس يؤيدون تعديلات تتيح تمديد رئاسة بوتين حتى 2036

ديلي صباح ووكالات
اسطنبول
نشر في 01.07.2020 22:24
آخر تحديث في 02.07.2020 04:06
الروس يؤيدون تعديلات تتيح تمديد رئاسة بوتين حتى 2036

كشفت النتائج الأولية للاستفتاء على التعديلات الدستورية في روسيا، تأييد الناخبين بأغلبية ساحقة للتعديلات التي طرحها الرئيس الحالي فلاديمير بوتين، وتسمح له بتمديد حكمه حتى عام 2036.

وأعلنت لجنة الانتخابات المركزية، الأربعاء، أنه بعد احتساب الأصوات في 20 % من الدوائر الانتخابية، حصلت حزمة التعديلات، على موافقة 72 % من أصوات الناخبين، حسبما نقلت وكالة "أسشيتيد برس".

وللمرة الأولى في روسيا، تم إبقاء استطلاعات الرأي مفتوحة لمدة أسبوع لتعزيز الإقبال بهدف تفادي تكدس الحشود أثناء الإدلاء بأصواتهم وسط جائحة كورونا.

وبلغ إجمالي نسبة المشاركة في الاستفتاء 65 % من الناخبين الذين يحق لهم التصويت، وذلك حتى إغلاق الصناديق عصر الأربعاء، حسب المصدر ذاته.

وفي بعض المناطق، أدلى ما يقرب من 90 % من الناخبين المؤهلين بأصواتهم، وفقًا لمسؤولي الانتخابات.

وفي السياق، شاب الاستفتاء الكثير من الانتقادات، إثر تقارير تشير إلى ممارسة ضغط على الناخبين، ومخالفات أخرى، إضافة إلى القلق من عدم إمكانية مراقبة التصويت على نحو سليم.

وتضمن الاستفتاء التصويت على تعديلات مقترحة في 22 مادة بالدستور الساري منذ عام 1993.

وكان مقررا إجراء الاستفتاء في 22 أبريل/ نيسان الماضي، وخلال يوم واحد، لكن تفشي فيروس "كورونا" في العالم منذ بداية العام، أدى إلى تأجيل الاستفتاء المهم في تاريخ روسيا حتى يونيو/ حزيران الماضي، وإجرائه على مدار أيام.

ولإقرار التعديلات المقترحة، يجب أن يصوت أكثر من 50 % من المشاركين في الاستفتاء بـ"نعم" لصالح التعديلات.

ويفتح إقرار التعديلات الدستورية الطريق أمام بوتين، الذي تنتهي ولايته عام 2024، للبقاء في السلطة حتى 2036.

كما تسمح التعديلات، بتعزيز دور الرئيس؛ أي سيكون له الحق في حل البرلمان إذا رفض الأخير تعيين وزير أو نائب وزير ثلاث مرات متتالية، في حين أن هذا الاحتمال يقتصر حاليا على ترشيح رئيس مجلس الوزراء.

وسيكون رئيس البلاد قادرا على تعيين العديد من القضاة والمدعي العام ونوّابه، وجميعهم كانوا يعينون بموجب الدستور الحالي من قبل مجلس الشيوخ في البرلمان.

ويتولى بوتين، السلطة منذ 1999، إما رئيسا لروسيا أو رئيسا للوزراء.