محادثات قبرصية-أوروبية حول الوضع في الجزيرة والحلول في شرق المتوسط

وكالة الأناضول للأنباء
إسطنبول
نشر في 02.07.2020 10:21
رئيس جمهورية شمال قبرص التركي مصطفى أقنجي الأناضول رئيس جمهورية شمال قبرص التركي مصطفى أقنجي (الأناضول)

ناقش رئيس جمهورية شمال قبرص التركي مع الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي أزمة الجزيرة ومستجدات الأوضاع في شرق المتوسط.

جاء ذلك في اتصال هاتفي جرى بينهما ليلة الأربعاء، وفق بيان صادر عن رئاسة جمهورية شمال قبرص التركية.

وخلال المكالمة التي استمرت نحو نصف ساعة، أعرب الرئيس مصطفى أقنجي، عن انزعاجه لعدم زيارة جوزيب بوريل، الشطر التركي من الجزيرة خلال آخر زيارة له إلى قبرص أواخر يونيو/ حزيران الماضي.

وأكد أقنجي لبوريل، أن جزيرة قبرص تتكون من مكونين أساسيين، مبينا أن كافة المسؤولين الأوروبيين كانوا يزورون الشطر التركي عندما يأتون إلى الجزيرة.

وشدد على أن الشطر التركي طرف أساسي في موارد الطاقة للجزيرة، داعيا إلى العمل على تهدئة الوضع في شرق المتوسط.

وجدد أقنجي تأكيده على أن بلاده مستعدة للتعاون مع الاتحاد الأوروبي من أجل حل أزمة جزيرة قبرص.

من جانبه أعرب بوريل عن حزنه لعدم زيارة قبرص التركية، واعداً بتحقيق ذلك في أقرب فرصة.

وتعاني جزيرة قبرص من الانقسام بين شطرين، تركي في الشمال ورومي في الجنوب منذ عام 1974. ورفض القبارصة الروم خطة الأمم المتحدة (قدمها الأمين العام الأسبق للمنظمة كوفي عنان) لتوحيد الجزيرة عام 2004.

وتبنى الزعيم السابق للقبارصة الأتراك درويش أر أوغلو، ونظيره الرومي نيكوس أناستاسياديس، في 11 فبراير/ شباط 2014، "إعلانا مشتركا"، يمهد لاستئناف المفاوضات التي تدعمها الأمم المتحدة لتسوية الأزمة القبرصية، بعد توقف الجولة الأخيرة في مارس/ آذار 2011، عقب تعثر الاتفاق.

ثم استأنف الجانبان المفاوضات في 15 مايو/ أيار 2015، برعاية الأمم المتحدة، بعد تسلم أقينجي منصبه، وتتمحور حول 6 محاور رئيسة، هي: الاقتصاد، والاتحاد الأوروبي، والملكية، وتقاسم السلطة والإدارة، والأراضي، والأمن والضمانات.