شهدت العاصمة الأذربيجانية، مباحثات بين رئيس البلاد، إلهام علييف ورئيس مجلس الاتحاد الأوروبي شارل ميشيل الذي وصل أذربيجان في وقت سابق، قادماً من أرمينيا.
وفي مؤتمر صحفي مشترك بين الجانبين، عقب اللقاء، أكد علييف على علاقات الشراكة والتعاون بين بلاده والاتحاد الأوروبي.
وقال إن الاتحاد الأوروبي من أبرز الشركاء التجاريين لأذربيجان، وتربطهما علاقات اقتصادية كبيرة.
وفي سياق آخر، أفاد بأن أذربيجان أنهت الاحتلال الأرميني المتواصل منذ سنوات طويلة على أراضيها في إقليم "قره باغ."
وأضاف أن أذربيجان نفّذت قرارات مجلس الأمن الدولي وأنهت الحرب في "قره باغ".
وأردف: "حان وقت السلام وفتح صفحة جديدة، ونحن مستعدون لذلك".
وأوضح أنه بحث بشكل موسع مع المسؤول الأوروبي، الوضع الحالي فيما يخص التطورات حول "قره باغ".
وأعرب عن اعتقاده بإمكانية إيجاد حلول للعديد من الخلافات المتعلقة بـ"قره باغ" والتي لا زالت على طاولة المباحثات بين أذربيجان وأرمينيا.
وشدد على أهمية دور الاتحاد الأوروبي في هذا الخصوص.
بدوره، قال رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي، إن الأخير مستعد للعب دور إيجابي وبنّاء قدر الإمكان، فيما يخص الخلافات القائمة بين باكو ويريفان.
وأضاف أنه نقل إلى علييف، الرسائل التي حملها معه من أرمينيا.
ومن المقرر أن يواصل المسؤول الأوروبي جولته في المنطقة بعد أذربيجان، بالتوجه إلى جورجيا.
وفي 27 سبتمبر/ أيلول الماضي، أطلق الجيش الأذربيجاني عملية لتحرير أراضيه المحتلة في إقليم "قره باغ"، وذلك عقب هجوم شنه الجيش الأرميني على مناطق مأهولة مدنية.
وبعد معارك ضارية استمرت 44 يوما، أعلنت روسيا في 10 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، توصل أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ينص على استعادة باكو السيطرة على محافظات محتلة.
