كبسولة دراغون سبيس إكس تصل إلى محطة الفضاء الدولية

وكالة اسوشيتد برس
إسطنبول
نشر في 16.08.2017 00:00
آخر تحديث في 17.08.2017 00:20
كبسولة دراغون سبيس إكس تصل إلى محطة الفضاء الدولية

وصلت شحنة من شركة الفضاء سبيس إكس إلى محطة الفضاء الدولية الأربعاء، وعلى متنها مجموعة متنوعة من التجارب العلمية.

وقد تم سحب كبسولة دراغون من سبيس إكس الأربعاء إلى محطة الفضاء الدولية، بعد رحلة استغرقت يومين من كيب كانافيرال بفلوريدا. واستخدم رائد الفضاء في ناسا جاك فيشر ذراع الروبوت الضخمة لجذب الكبسولة دراغون 400 كيلومتر فوق المحيط الهادئ، قرب نيوزيلندا.

تحمل دراغون شحنة وزنها ثلاثة أطنان في معظمها أبحاث علمية. وتشمل الحمولة العلمية الكبيرة جهازا لرصد للأشعة الكونية، وقمرا صناعيا صغيرا بمناظير رخيصة للرصد العسكري المحتمل، و20 فأرا لدراسات على العين والمخ.

ولحسن حظ طاقم المحطة المكون من ستة أفراد، هناك مجموعة كبيرة من المثلجات أيضا في أجهزة تبريد ملحقة بالكبسولة منها كعكة مثلجات إذ يحتفل رائد الفضاء راندولف بريسنيك بعيد ميلاده الخمسين الشهر المقبل.

أذاعت غرفة التحكم في المهمة من هوستن "تهانينا للقيام بالعمل على أفضل وجه. يا رفاق، لقد حصلتم لأنفسكم على بعض الغذاء الطازج".

وقال فيشر إنه فخور بالتقاط الكبسولة رقم 12 من دراغون لناسا، وهي الأخيرة بموجب اتفاق أبرم مسبقا، مع إبرام المزيد من الاتفاقيات الجديدة لاحقا. وهو اختبار لجهود فضاء تجارية أصبحت "أحد أعمدة الدعم" بالنسبة إلى ناسا، وفقا لفيشر.

وقال "الفريق مستعد لتولي دفة العلم"، متحدثا عن البحث العلمي الموجود في الكبسولة "دراغون".

وأشار إلى أن ما تحتوي عليه الكبسولة يكفي لإجراء أكثر من 250 تجربة علمية خلال الشهور المقبلة.

سبيس إكس واحدة من شركتين لتزويد المحطة بالإمدادات متعاقدتين مع ناسا. الشركة الأخرى هي أوربيتال إيه تي كيه، وشحنتها المقبلة في نوفمبر/ تشرين الثاني من جزيرة والوبس بفيرجينيا. تولت الشركتان توصيل الشحنات التي كانت مكوكات الفضاء المتقاعدة لناسا تقوم بها في الماضي.