اليوم الـ88 لعملية درع الفرات.. الجيش التركي يعلن مقتل 20 إرهابيًا من "ب ي د" و"داعش"

وكالة الأناضول للأنباء
أنقرة
نشر في 19.11.2016 00:00
آخر تحديث في 19.11.2016 22:46
اليوم الـ88 لعملية درع الفرات.. الجيش التركي يعلن مقتل 20 إرهابيًا من ب ي د وداعش

أعلنت القوات المسلحة التركية، اليوم السبت، مقتل 12 عنصرًا من تنظيم ب ي د/ بي كا كا و8 من تنظيم داعش الإرهابيين، في إطار عملية درع الفرات في حلب، شمالي سوريا.

وقالت القوات المسلحة في بيان، اليوم، إن عملية درع الفرات التي بدأتها القوات التركية في 24 أغسطس/ آب الماضي لتأمين الحدود وتطهيرها من المنظمات الإرهابية وعلى رأسها داعش، ولدعم قوات التحالف، دخلت يومها الـ88.

وأشار البيان إلى أن قوة المهام الخاصة السابعة في الجيش السوري الحر (معارضة)، وبتغطية نارية من القوات التركية في منطقة "قره داغ" في حلب، سيطرت على منطقتين مأهولتين بالسكان وتتابع أعمالها بهدف تطهير المنطقتين من المتفجرات.

ولفت أن اشتباكات أمس الجمعة أدت إلى مقتل 12 من إرهابيي ب ي د/ بي كا كا و8 من داعش، وإصابة عنصرين من الجيش الحر.

وأوضح أن عناصر من داعش هاجمت بصاروخين موجهين في منطقة "الكفير" غربي مدينة الباب، دبابتين تركيتين، ما أدى إلى إصابتهما بشكل طفيف، فيما لم يسفر الهجوم عن إصابات في صفوف الجنود الأتراك.

من جهة أخرى، أشار البيان إلى أن عدد المناطق المأهولة بالسكان (مدينة، بلدة، قرية) التي سيطر عليها الجيش الحر منذ بدء عملية درع الفرات، وصل إلى 214 منطقة، بمساحة ألف و780 كيلو متراً مربعاً.

وأفاد أن القوات المسلحة دمرت 88 هدفاً لداعش و 6 أهداف لـ "ب ي د"، تضم ملاجئ ومواقع دفاعية ومقار قيادية، إضافة إلى عربات وأسلحة.

كما لفت البيان إلى أن المقاتلات التركية لم تجر طلعات جوية في المنطقة إلا أنها بقيت على أهبة الاستعداد تحسبًا لأي تطور آني قد يطرأ، مشيرًا أن قوات التحالف أيضًا لم تقم بطلعات جوية.

ودعمًا لقوات "الجيش السوري الحر"، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، فجر 24 أغسطس الماضي، حملة عسكرية في مدينة جرابلس (شمال سوريا)، تحت اسم "درع الفرات".

وتهدف العملية إلى تطهير المدينة والمنطقة الحدودية من المنظمات الإرهابية، خاصة تنظيم "داعش" الذي يستهدف الدولة التركية ومواطنيها الأبرياء.

ونجحت العملية، خلال ساعات، في تحرير المدينة ومناطق مجاورة لها، كما تمّ لاحقاً تحرير كل الشريط الحدودي ما بين مدينتي جرابلس واعزاز السوريتين، وبذلك لم يبقَ أي مناطق متاخمة للحدود التركية تحت سيطرة "داعش.