قال رئيس وزراء التركي، أحمد داود أوغلو، إن حكومته تسعى جاهدة لجعل تركيا مركزاً لجذب العلماء، وإن الحكومة نبذل جهودنا لتحقيق الديمقراطية، والتقدم العلمي في تركيا، رغم النار التي تحيط بالبلاد، حيث تهديدات المنظمات الإرهابية على الحدود، وتهديدات الأنظمة الشمولية والديكتاتورية.
جاء ذلك في اجتماع عقده داود أوغلو، أمس الجمعة، مع العلماء الأتراك المشاركين في "مؤتمر العلماء الاتراك في الخارج" باسطنبول.
وأضاف داود أوغلو: "نعمل على جعل تركيا جزيرة الاستقرار، تعيش بديمقراطية، دون أن تتنازل عن أمنها، أو عن سلمها الاجتماعي"، متعهداً بالمضي قدماً في مكافحة الإرهاب.
وأوضح داود أوغلو أن "دخول تركيا إلى قائمة أكبر 10 اقتصاديات بالعالم، مرتبط بتوجيه العلماء إليها.
وأشار إلى "مهمة حكومته لتوجيه أفضل الفيزيائيين، وخبراء الاتصالات، وتقنية النانو (الجزيئات متناهية الصغر) عالميًا إلى تركيا".
ولفت أنه "لا يمكن لأي دولة البقاء، مهما كانت قوة اقتصادها أو عدد جيشها، دون وجود عقل مفكر وارءها يشكل لها خلفية، كما لا يمكن لأي تقدم أن يحقق للإنسانية الراحة دون أخلاق."
وشارك في الاجتماع "سارة داود أوغلو" عقيلة رئيس الوزراء، و"فكري ايشيق" وزيرالعلوم والصناعة والتكنولوجيا، و"نابي أوجي" وزير التربية والتعليم، و"يكتا سراج" رئيس هيئة البحوث العلمية والتكنولوجية التركية، ومسؤولون في حزب العدالة والتنمية.
